بسم الله الرحمن الرحيم
الاساتذة /
لقد استرعاني شدة الخلافات والاختلافات الواقعة يين رموز العالم الاسلامي من بعد جيل النبوة والخلافات الراشدة حتي يومنا هذا في موضوع الطلاق
= ولم يرسوا فيها الي اليوم علي حل رشيد
* ولا شك فهذا واقع اليم والقران والسنة الاصح بين ايدينا ومحال ان يكون في كتاب الله نقص او تقصير حاشا لله الذي خلق فهدي باتم هدي ووجدتُ القصور في
.1 اهمال الفقهاء للتعاقب الزمني في تنزيل القران وحوادثه وهو الامر الي طمس عنصر النسخ بين شريعتين متعارضتين -- نسخ اللاحق منهما السابق بين سورتي البقر2هـ باعتبارها السابقة المنسوخ منها وسورة الطلاق 5هـ باعتبارها اللاحقة الناسخة للمتعارض معها من سورة البقرة 2هـ
2.كثرة الروايات المتعارضة في حديث عبد الله بن عمر واختلاف الناقلين عنه اختلافا شنيعا لم يحسم الي اليوم بترسيته علي الحديث الاصج مطلقا الاضبط مطلقا : حديث مالك عن نافع عن ابن عمر وهو الحديث الاكمل والاصح مطلقا لعلوه وشدة ضبط رجاله وقصر سلسلته الخبريةالتي رواها الناقلون عن مالك عن نافع عن ابن عمر
=فتأكد لي أنه تشريع جديد عما كان فبله تباينا في استبدال موضع العدة ووموضع التلفظ بالطلاق فتعالت لهذا التبديل كل صفات سورة الطلاق5هـ بالحكام واليقين
=لكن كثيرا من الفقهاء صمم علي ان يخالف قواعد النسخ فجمع بين المنسوخ والناسخ من الشرعتين فصاروا كالجامعين بين الاضاد ولم يتنبهوا انهم يجمعون بين الشيئ ونقيضه ليخرجوا للناس شرعا بشريا موازيا كله اختلافات واحتوي علي خلافات لن تنتهي الا بالرجوع الي جادة صواب النسخ المنزل في شتي كتاب الله منذ ان نزل الله {ما ننسخ من آية او ننسها ...البقرة} وبالتبديل وبالانساء او شتي وسائل المحو
لذلك ادعوكم الي مراجعة انفسكم وعدم التعالي والتعصب لمذاهبكم ثم فلله الامر كله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق